
عش حياة مليئة بالسعادة بتنظيف عقلك وروحك. فقبل كل شيء، السعادة تأتي من داخلك وتلقي بموجاتها خارجك. واحد من أكثر العوامل المساهمة لسعادتك في الحياة عموما هو الإمتنان.
الخطوة 01 : كن ممتنا
اسأل نفسك هذا السؤال الدي على ما يبدو بسيط : من في حياتك كان له الأثر الأكبر؟ وكيف كان دلك؟ هل أحد والديك؟ أم أخوك الأكبر هو أكبر داعم لك؟ أجب عن هدا السؤال بإرسال رسالة مكتوبة بخط يدك أو حتى بالإتصال لإبداء إمتنانك. قل شكرا لمساهمتك القيمة في حياتي. أعرف بأنك نادرا ما تكون لك فرصة لفعل هدا. بفعلك لهدا، ستلاحظ احساس أكبر بالسعادة. وان كنت في اسوء نقطة بحياتك، سيؤثر هدا بك أكثر.
الخطوة 02: كن قانعا
الطموح نحو نجاح شخص آخر قد يكون ملهم ودافع عظيم، ولكن الرغبة الغير واقعية في ما لدى الآخرين تؤدي الى الإكتئاب. هدا كلام واقعي، انهظ من مقعدك، اجمع شتات نفسك، واعمل بكل ما لديك من جهد و نشاط نحو أهدافك ! لا تعنف نفسك أبدا. أنت أبدا لن تكون اسحاق نيوتن أو توم كروز. أنت لن تكون سوى أنت المدهش وأسطورتك الشخصية! كن أفضل نسخة منك أنت!
الخطوة 03: كن إيجابيا
الأفكار تؤدي الى المشاعر، والتي لاحقا تؤدي الى السلوك. هده حقيقة ولن يكلفك شيئا أن تكون إيجابي في وضع سلبي. خدها من غاندي ” السعادة هي عندما كل ماتفكر به، وما تقوله، وما تفعله في تناغم”
الخطوة 04: كن نشيطا
اعتني بجسدك، دلك سيحقق لك فوائد نفسية أكبر. التمارين الرياضية حتما ستؤثر على سعادتك وصحتك. في الواقع، الدراسات أثبثت أن الأشخاص الدين يقومون بتمارين رياضية لمدة 7 دقائق على الأقل يوميا أكثر قدرة على مواجهة الضغوطات، أكثر انتاجية وأكثر سعادة.
الخطوة 05: كن سخياً
ما يثير الإهتمام، هو أنه الأشخاص الأكثر سعادة هم الأشخاص الدين يعطون أكثر، بعد دلك يختبرون مستويات أعلى من السعادة بفعلهم لدلك. مثال على دلك قصة جدي، الدي عندما كان داهب الى الغابة للصيد حمل معه بدلة صيد وحداء قديم ولكنه مع دلك بحالة جيدة وصالح للإستعمال. “انه من أجل زميلي في الصيد الدي لا يستطيع تحمل حذائه وبدلته لم تعد مناسبة للعمل، انه لا يستطيع تحمل تكلفة بدلة وحذاء جديد”. هنالك المزيد للقصة، أب جدي الدي توفي أعطى تلك البدلة و الحداء لجدي. لقد كان يرغب بإعطاء شيء دو قيمة عاطفية كبيرة لجعل حياة شخص آخر أفضل! رؤية تعابير وجه المهدى له و كيف هو ممتن بالهدية، جعلت من جدي يشعر بالسعادة. افعل مثله، أعطي أكثر لجعل الآخرين يبتسمون.
بقلم : منصور أسامة