العالم

معيقات نجاح حوار إسلامي إسلامي(شيعي).

رد الأمين العام لمجمع التقريب الإيراني “حميد شهرياري” على دعوة الأزهر لمباشرة حوار إسلامي إسلامي(شيعي)، بزيارة إيران لتباحث سبل الحوار وأسسه، وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب قد وجه هذه الدعوة من البحرين خلال كلمته في ملتقى حوار غرب شرق بحضور البابا فرنسيس.

مبررات الحوار إسلامي إسلامي(شيعي) :

ويؤكد “حميد شهرياري” في تصريحات للصحافة الإيرانية على أهمية مباشرة حوار يمهد لإحلال الأمن والإطمئنان بالعالم الإسلامي، ويرى أن دعوة شيخ الأزهر ستسهم في دحض أطروحات العدو الساعية لبث الفتنة بين المسلمين على حد وصفه.

وفي سياق إبداء الإنفتاح على حوار إسلامي إسلامي(شيعي) يؤكد “شهرياري” إستعداد الهيئة التي يرأسها تشكيل وفد يلتقي شيخ الأزهر بالقاهرة، فيما رحبت عدة وجوه شيعية بالخطوة، وقال المرجع الشيعي العراقي “جواد خالصي” عبر منشور له على فيسبوك:

” إنها دعوة خير وكلمة صدق، فإليها ندعو، وعليها نتحد، وفي سبيلها نجاهد، وعليها نلقى الله”.

الأزهر سبق وأن دافع عن حوار إسلامي إسلامي(شيعي):

بخلاف المؤسسة الدينية في السعودية أبدى الأزهر منذ سنوات إنفتاحه على حوار إسلامي إسلامي (شيعي)، يظهر ذلك في خطابات وكتابات أبرز وجوهه منذ بدايات القرن العشرين.

حيث سبق للإمام محمد شلتوت وهو شيخ الأزهر مابين سنوات 1958-1963، أن دافع عن العقيدة الإثني عشرية وأصدر فتوى تؤكد صحتها كعبادة إسلامية.

وتقاسم كل من الشيخ “محمد الغزالي” و”محمد سيد طنطاوي” وغيرهما فكرة الوحدة مع الشيعة وفق عقيدة التوحيد بينما لم يرد أبرز وجوه الطرف الآخر سلبا على هذه الرسائل.

وإعتبر آية الله الخميني أن الوحدة مع المسلمين واجبة فيما قال آية الله علي خامنئي أن بث الشقاق في صفوف المسلمين مخالف للقرآن والسنة.

موقف المؤسسة الدينية في السعودية من حوار إسلامي إسلامي(شيعي)!

يمتلك علماء المملكة العربية السعودية سلطة رمزية على بقية الأمة الإسلامية حتى ولو كانت المذاهب الرسمية في بلدانهم مختلفة.

ولم يصدر بيان أو تعليق عن هيئة كبار العلماء في المملكة بعد دعوة الأزهر (إلى غاية كتابة هذه الأسطر)، ولطالما وجه كبار علماء المذهب الوهابي سهامهم نحو كل ماتلون شيعة.

ويحمل التاريخ السلفي أطنانا من الفتاوي والمجادلات التي رسمت طيلة سنوات

بقلم : زياري ضياء الدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى